العبارة الضعيفة: “لا تفهمني بطريقة خاطئة…” العبارة القوية: لاشيء – حذف وتطهير

في المرة المقبلة وبدلاً من قول، “لا تفهمني بطريقة خاطئة…” أو “لا أقصد التقليل من شأنك، ولكن…”  “مع احترامي الشديد لك، ولكن”   قم بالتوقف قليلا، ولا تقل شيئاً. وقم بتحليل الفائدة/الثمن.

   فالخيارات تؤكد بعدم وجود فائدة مما أنت مُقبل على قوله، حيث أنه ببساطة يُعتبر قول هجومي. ليس هناك عبارة قوة لإستخدامها كبديل: إنها عبارة محذوفة

عبارة ضعيفة: “فكرة”        عبارة قوية: حل/ إجابة/ إقتراح

عندما يواجه الأشخاص مشكلة ما تحتاج لحل، أو تحدٍ يواجهونه، فإنهم لا يرغبون بتلقّي مجرد أفكارٍ. من ناحية أخرى، فإن عبارة، “لدي فكرة”، ليست بلغة قوة. إن قمت باستبدالها بقول عبارة “لدي حل”، سيتقبلونك الناس أكثر، وكن أكثر ميلاً للإعتقاد بكونك – حلّالاً للمشاكل

“العبارة الضعيفة: “لا أوافقك الرأي”   العبارة القوية: “إنني أراه بشكل مختلف./ إنني أراه بطريقة أخرى

في المرة المقبلة وحينما تكون مقبلاً على إخبار شخصٍ ما بعدم موافقتك له، حيث أنه يعمل على مجرد إثارة الشخص الذي تحدّثه وتسريع حديث الذات لديه. فبدلاً من ذلك، حاول التحدث حول كيفية رؤيتك للأمر، مثلاً “أراها بطريقة مختلفة” أو “عندي رأي آخر للأمر”، وراقب كيف سيكون رأيك أكثر قبولاً واعتباراً

عبارة ضعيفة: “النقد البناء” عبارة قوية: تغذية راجعة أو رأي آخر، أو وجهة نظر 

إن عبارة، “النقد البناء” ليست فقط عبارة قديمة الطراز، لكنها أيضاً ليست دقيقة تماماً. إن استخدام عبارة “تغذية راجعة” أو “وجهة نظر” هم أكثر قوةً، وصدقاً، وفعاليةً عند حاجتك لنقد شخص ما. ملاحظة: تذكّر، دائماً قم بسؤال الشخص المتلقّ إن كان يرغب بسماع رأيك أولا قبل إعطاؤه اياه

العبارة الضعيفة: “اهدأ .”  العبارة القوية: “إنني متفهماً ….” أو  – إنني أرى

إن كان هناك شخص منزعج، فإن أسوأ ما يقال لتهدئته هي قول عبارة، “إهدأ”. الموافقة معهم هو ما يبحث عنه الأشخاص في هذا الوضع. قم بإعطائها لهم. عبارة بسيطة ك “أستطيع أن أرى/ ألاحظ كم أنت منزعج”. أو “إنني مدركاً لسبب غضبك”. إن هذا يساعد على حصولهم على الموافقة على سبب غضبهم، وهذا من شأنه يمتص ولو القليل من غضبهم. ملاحظة: تذكر قول، “إنني متفهماً سبب غضبك تماماً،” بدلاً من قول “إنني أعرف تماماً بماذا تشعر” أو التعبير عن أي شيء يوحي أنك أنت أيضاً قد مررت ما مر به هذا الشخص. قم بإخبار الناس بأنك متفهماً لسبب شعورهم بهذه الطريقة- ولا تقل بأنك شاعر معهم أو تعرف كيف يشعرون، لأنه ببساطة سيكون الجواب  – لا، أنت لا تعرف كيف أشعر وانت ليس بالموقف-