كيف تعرف إذا كان هذا هو الحبيب المناسب لك

:دعني أشارك معك ما تعلمته من خلال رحلتي بالحياة؛ وجدت ان هناك نوعان من العلاقات على هذه الأرض

النوع الأول ما نسميه “بعلاقة السكر“: طعمها لذيذ بالبداية، ولكنها على المدى البعيد سيئة لك. تحصل عندما يقال الحب من أول نظرة، لا يوجد حب من أول نظرة. وعلى أي حال، الذي يرى الوجوه لا يرى القلوب. الأمر يتعلق بالمشاعر وليس المظاهر

النوع الآخر هو علاقة الماء: هي العلاقة الحقيقية. الحب الحقيقي. العلاقة التي كلها تدفق، علاقة انسيابية وديناميكية، ذو تغيير مستمر، لا تقف مكانها 

حبيبك الحقيقي يجب أن يكون صديقك المفضل. لا تخجل من نفسك امامه. تستطيع أن تكون على سجيتك وطبيعتك امامه. يُخرج منك الأفضل فيك، كما أنه يخرج منك الطفل الصغير الذي بداخلك. ويساعدك أن توسع طاقة الحب التي عندك

الأشخاص الذين بعلاقة الماء يتشاركون بنفس القيم الأخلاقية. يعملون سويا لتعلية الطاقة الجميلة التي بداخلهم. يتساعدون على انجاز رسالتهم بالحياة 

:دعني أشارك معك ما تعلمته من خلال رحلتي بالحياة؛ وجدت ان هناك نوعان من العلاقات على هذه الأرض

النوع الأول ما نسميه “بعلاقة السكر“: طعمها لذيذ بالبداية، ولكنها على المدى البعيد سيئة لك. تحصل عندما يقال الحب من أول نظرة، لا يوجد حب من أول نظرة. وعلى أي حال، الذي يرى الوجوه لا يرى القلوب. الأمر يتعلق بالمشاعر وليس المظاهر

النوع الآخر هو علاقة الماء: هي العلاقة الحقيقية. الحب الحقيقي. العلاقة التي كلها تدفق، علاقة انسيابية وديناميكية، ذو تغيير مستمر، لا تقف مكانها 

حبيبك الحقيقي يجب أن يكون صديقك المفضل. لا تخجل من نفسك امامه. تستطيع أن تكون على سجيتك وطبيعتك امامه. يُخرج منك الأفضل فيك، كما أنه يخرج منك الطفل الصغير الذي بداخلك. ويساعدك أن توسع طاقة الحب التي عندك

الأشخاص الذين بعلاقة الماء يتشاركون بنفس القيم الأخلاقية. يعملون سويا لتعلية الطاقة الجميلة التي بداخلهم. يتساعدون على انجاز رسالتهم بالحياة 

:الاختلاف بين علاقة السكر وعلاقة الماء هو

 في علاقة السكر: الشخص الذي انت معه بالعلاقة، يريدك أن تركز كل انتباهك واهتمامك فقط عليه. العلاقة الحصرية. يريد الحب فقط له، يعني استنزاف لطاقتك. هدا النوع من العلاقات لا ينمو. يحتاج الى شمس وماء وهواء لينمو–وهذا موجود في علاقة الماء

لتعرف انت مع الشخص المناسب، عندما هذا الشخص يشجعك على أن تشارك حبك مع العالم بأسره. لا نستطيع ان نحبس حبنا في قفص، لأن هذا يجعل حبنا محدود. فحتما سينتهي. إنما علاقة الماء كلها توليد للطاقة باستمرار. حبك الحقيقي هو عباره عن امتداد لذاتك، ليس عباره عن حب فقط لشخص واحد. فهو أن تفتح قلبك للعالم باسره، ومع كل أحد يتناغم مع طاقة قلبك. يُحركنا الى الحب الإلهي، هذا الحب الكوني العظيم.  وبهذه الطريقة حبك دائما يتوسع ويمتد، ينمو للأعلى، وللأعلى وللأعلي وللأعلي، ليس له حدود. فيصبح حبك الحقيقي لأي شيء به اتصال معك بحياتك

علاقة الماء كلها شفافية ونقاء. تساعدنا أن نفعل قوانا وطاقاتنا الكامنة. هذا الحبيب يُخرج منك شيء قوي جداً 

لتعرف اذا انت مع الشخص المناسب، عندما يتقبلك ١٠٠٪ كما انت. بغض النظر عن هندامك. علاقة الماء تساعدنا أن نتواصل مع فضاء قلبنا. كله يتعلق بالقلب وبطاقة الحب. هذه هي العلاقة الحقيقية. انت تعرف هذا الأمر، لأنك تحسه من الداخل، ولا تراه بعيونك فهو احساس غير ملموس، ولا يُرى بالعين المجردة. هو شخص يعكس مرآتك 

في علاقة السكر، عندما الشخص يقول لك: احبك. فهو يقول لك: أريدك. يعني “علاقة تملك”

إنما في علاقة الماء عندما يقول لك: أحبك، يقولها وهو بنفس الوقت يسمح لك أن تكون حر بحبك. لأنه عبارة عن التطوير في العلاقة 

لتعرف انك مع شخص مغناطيسي، عندما يكون هذا الشخص يشجع تطويرك وتقدمك لترتفع لمستوى اعلى

علاقتنا مع الأشخاص لا تختلف عن علاقتنا مع الحياة. هي عبارة عن مرآة عظيمة لنا، تعلمنا عن ذاتنا، هناك فقط نمو

علينا ان نكون على طبيعتنا مع هذا الشخص. وكلما استطاع هذا الشخص أن يجعلك تبتسم وتحب اكتر، تستطيع أن تعرف بأنك مع الشخص المناسب

تعرف بانه هو الشخص المناسب، عندما تستطيع التحدث معه لساعات طويلة دون ملل. لا تحتاج لأي محفز خارجي لهذا الحب

أعظم علاقة ممكن ان نحصل عليها هي مع علاقتنا مع ذاتنا. تعلمت برحلتي انه عندما تتواصل مع قلب شخص آخر، وتندمج معه، تندمج مع أعظم جزء فيك. تكون سعيدا وتتنفس وتنتعش. فلا تشعر بانك معتمد على الآخر لتكون سعيد. انت تصبح المصدر الحقيقي لسعادتك. يسمح لك ان تزدهر. هذه هي علاقة الماء؛ ازدهار وابتكار ونمو وتطوير

علاقة الماء ليس لها طعم. لا هي حلوة ولا مرة. تترك لك طعم فمك الطبيعي. ولكنها مفيدة وصحية على المدى البعيد، لأنها تنظفك من الداخل. وهدا أمر رائع

تشعر انه هو الشخص المناسب عندما تحس بشعور دافئ جميل بداخلك، تبتسم لمجرد أن يخطر ببالك.

لتعرف انك مع الشخص المناسب، اغمض عينيك واشعر هدا الشخص. لا تراه بعينيك، بل اشعره من الداخل وتوسع بشعورك. فاذا كنت تبتسم وانت تفتح عينيك فإذن أنت مع الحبيب المناسب

في علاقة الماء الجندرة غير موجودة. فالذكوريه تحتوي الأنوثية والانوثية تحتوي الذكورية. بالمضمون حبكما يتحد سويا

العلاقة العظيمة التي ممكن أن نحصل عليها، تطورنا لنصبح نسخة أفضل من ذاتنا. هذا هو السر

العلاقات تخدمنا كالمرآة. تُطلعنا على أكتر ما هو ساطع فينا، او ظلالنا المظلم. وهنا يرجع لنا، ان نخلق الجنة مع شخص ومع كل شيء نتواصل معه. خلق هدا الحب المنسجم، هذا هو الشي الوحيد الذي ممكن أن يشفي هذا الكوكب بالوقت الحالي